كنيسة بيت ايل المحلية - حيفا



الأدلَّة على الولادة الجديدة

تُعْتبر رسالة يوحنّا الأولى تَتِمّة " للإنجيل " الّذي كُتِبت على يد نفس الكاتب . لقد كُتِبَت الرّسالة " .. لِكَيْ تَعْلَمُوا ( أنتم المؤمنين ) أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.." ( 1 يو 5 : 13 ) أمّا الإنجيل فَكُتبَ ".. وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ " ( يو 20 : 31 ) . نتعلّم من الإنجيل طريق الحياة من خلال إبن الله , وفي الرّسالة عن طبيعة هذه الحياة المتأصّلة في أولادهِ . إنّ الكلمات الثّلاثة البارزة في الإنجيل تتكرّر في الرّسالة وتظْهر بِأنّ على الحياة أن تكونَ حياةً ثابتةً في المحبّة وسائرةً في النُّور .

يكتب يوحنّّا , رسول المحبّة , الى " الأولاد الصّغار " المولودين في عائلة الله لِيُشْعِرَهم أنّهم في بيتهم . يُخبرهم عن نوعيّة الحياة المتوقّعة منهم , تجاه كل ٌ من آبائهم , إخوتهم  والعالم .

ذُكِرَت الكلمات " مولود من الله " تسعة مرّات في الرّسالة لتبيّن كيفيّة إظهار الحياة لذاتها . من الطّبيعي توقُّع وجود بعض العلامات والإشارات المميّزة لأولئك الّذين أُحْضِروا الى هذه العلاقة البنويّة الرّائعة مع الله .

نودّ إختيار خمسة فقرات الّتي يظهر فيها التّعبير " مولود من الله " والّتي تُشير الى بعض البراهين عن الحياة الجديدة , لنفحصها واحدة واحدة ونُطبّقها لحياتنا وقلوبنا ونتأكّد من بنويّتنا لله .

 

1) " كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ " ( 1 يو 5 : 1 ) .

إذا وُلد أحدهم ثانيةً , فإنّ حياته لا بد أن تكون حياة الإيمان , لأنّ الإيمان بالمسيح والله دليلٌ على الحياة الرّوحيّة . لاحظ الإستمراريّة بالفعل " يُؤمِن" ليس هو الفعل الأوّلي لإيمان الشّخص المولود من الله , بل هو الممارسة المستمرّة بالإيمان من قِبَلِ الّذين حصلوا عليها بالولادة الجديدة , حتّى ينمو بالإيمان . فكما أنّه بالإيمان بإبن الله قد خَلُصْنا من الذّنوب وعقابها , في بداية حياتنا المسيحيّة , هكذا بالإيمان به على طول هذه الحياة نخلص من قوّة وسلطة الخطيّة لنعيش حياةً مرضيّة عنده ".. محفوظين بقوّة الله بالإيمان .. " . الإيمان الحقيقي هو أكثر من مجرّد قبول عقلي للعقائد , إنّه قوّة تُعبّر عن نفسها في الحياة والنمو والإثمار .

كيف نقف في هذا الإمتحان ؟ هل حقّاً نحن أحياء و".. نحيا بالإيمان , إيمان إبن الله .. " ؟

 

2) " كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً .." ( 1يو 3 : 9 )

إذا ولد أحدهم من الله فلا بد أن تكون حياته حرّة من الخطيّة . لاحظ المكتوب جيّداً :

"كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ " ( 5 : 17 ) , " كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي " ( 3 : 4 ) , " إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ " ( يو 8 : 34 ) , " مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ " ( 1 يو 3 : 8 ) , " وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ..كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ " ( 3 : 5 , 6 ) . إنّ العدد 9 لا يُعلّم عن عدم إمكانيّة سقوط المولود ثانيةً في الخطيّة . إنّ الرّسول يكتب عن العلامات العامّة المميّزة لشعب الرّب وتُفرزهم عن غير المتجدّدين , المتميّزين بحياة الخطيّة, أمّا المؤمنين فمن عادتهم الهروب من الخطيّة , وإتّباع القداسة والبر . " المولود ثانيةً لا يعمل ( يمارس ) الخطيّة , لأنّ زرعه ثابت فيه " الخطيّة بغيضة للطّبيعة الإلهيّة المقدّسة . المرجع السّابق من (5 : 18) ذو أهميّة قُصوى " نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ , يَحْفَظُ ( يسوع )  نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ "  . قال أحد اللاهوتيين القدامى عن هذا الموضوع :

" يوجد هناك من في عقله هذا النُّور , الّذي يكشف له عن الشر والعداوة تجاه الخطيّة . هناك صاحب القلب المكرّس الّذي نذر نفسه حتّى يشمأز ويكره الخطيّة هناك صاحب المبدأ الرّوحي , الّذي يكسر قيود الخطيّة . هناك المحب للرّب الذي تدفعه هذه المحبّة لعمل مشيئة الله , ورفض كل خطيّة , فعندما يواجه الإغراء لا يخنع لها , كما يفعل غير المخلّص عادةً , بل يدرأ المغرّر هاتفاً " فَكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟ " ( تك 39 : 9 ) " .

الطّبيعة الجديدة الموجودة في المولود ثانيةً , معصومة عن الخطأ , وتعطي القوّة لإجتياز التّجربة . علينا إستعادة التّعليم في الأعداد 12 الأولى من رسالة يوحنا الأولى :

أ)إنّ المؤمنين ليسوا بدون خطيّة

ب) أنّ الله قد أعدّ الوسيلة للغفران والطّهارة والتّوبة , لأبنائه الضّالّين , الّذين لا " يمارسون " الخطيّة . إنّ الفرق بين المؤمن وغير المؤمن تجاه الخطيّة , يمكن وصفه بتصرّف خنزير وخروف بسقوطهم في مراغة الحمأة . الأوّل يتمتّع بها لتوافقها مع طبيعته , أمّا الأخير لن يكون سعيداً حتّى يخرج منها ويتطهّر ثانيةً .

 

3) " أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ " ( 1 يو 2 : 29 )

 الحياة البارّة هي نتيجة وبرهان على الولادة الجديدة . الحياة المسيحيّة الحقيقيّة والسويّة ليست موقفاً سلبياً بل إيجابياً . إنّها لا تعني فقط " لا تعمل هذه أو تلك " الّتي يعملها العالم , بل إنّها حياةً فعّالة . المولود ثانيةً " يعمل البر " , " يفعل الخير لأنّه من الله ( 3 يو 11 ) . " وكل مولود من الله يفعل البر "  إنّه لا يمارس الخطيّة بعد بل البر , " أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ..مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ " ( 1 يو 3 : 7 , 8 ) .

" كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ " ( 5 : 17 ) , " يَا رَبُّ مَنْ يَنْزِلُ فِي مَسْكَنِكَ؟ مَنْ يَسْكُنُ فِي جَبَلِ قُدْسِكَ؟ 2السَّالِكُ بِالْكَمَالِ وَالْعَامِلُ الْحَقَّ وَالْمُتَكَلِّمُ بِالصِّدْقِ فِي قَلْبِهِ" ( مز 15 : 1 , 2 ) . تعلّمنا نعمة الله بإنكار الفجور والشّهوات والعيش بالتّقوى ( تيطس 2 : 11 , 12 ) .

 

4 ) " وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ " ( 1 يو 4 : 7 )

الحياة الجديدة هي حياة محبّة .

أ) هناك محبّة لله الآب

كان هناك وقت , ما قاله الرب يسوع لليهود " وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ " ( يو 5 : 42 ) موجّه لنا أيضاً . أمّا الآن , بعد أن ولدنا ثانيةً في عائلة الله , فلنا محبّة الله المنسكبة في قلوبنا . إنّ أكثر الأمور طبيعيّةً في العالم للطّفل هي بأن يحب أهلهُ , فأبونا السّماوي يتوقّع من أولاده حبّاً سامياً . " فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ " ( 1 يو 5 : 3 ) .

ب) هناك محبّة لأبن الله

لقد احبّنا هو اوّلاً أمّا محبّتنا فنبرهنها بطاعتنا لكلمته , وحفظ وصاياه وعمل مرضاته " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ " ( يو 14 : 15 ) -  " إعتمد " – " إفعلوا هذا لذكري " , " لَوْ كَانَ اللَّهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي " ( 8 : 42 ) , " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا " ( 1 كو 16 : 22 )

ج) هناك محبّة للإخوة

أولاد الله الآخلاين " مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ " ( 1 يو 5 : 1 ) , "لأَنَّ هَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً " ( 3 : 11 ) , "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً. اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا " ( 4 : 11 , 12 ) . المحبّة الحقيقيّة : عمليّة . إنّها لا تتكوّن من الكلمات بل الأعمال ( 3 : 17 , 18 ) ألم يقل ربّنا أنّ محبّتنا لبعضنا البعض هي البرهان على محبّتنا له , وبرهان للعالم على أنّنا تلاميذه ؟ ( 3 : 13 – 15 ؛ يو 13 : 35 ) .

د) هناك محبّة للهالكين

ولأعدائنا . يجب أن نتحرّك بنفس الدّافع الّذي أحضر الرّب للعالم " ليخلّص ما قد هلك " .

 

ه) هناك محبّة لأهل العالم

"لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ..لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ " ( 2 : 15 – 17 " ؛ أَيُّهَا الّزُنَاةُ وَالّزَوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِلَّهِ " " ( يع 4 : 4 ) ؛ " أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ " ( 2 تيم 4 : 10 ) .

 

5) " لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ " ( 1 يو 5 : 4 ) . 

المولود من فوق لا بد أن تكون حياته حياة الإنتصار

أ)إنتصار على قوّة الخطيّة السّاكنة فينا

" كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ " ( 3 : 6 ) ؛ "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ " ( رو 6 : 14 ) .

ب) إنتصار على العالم

"لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟  " ( 1 يو 5 : 4 , 5 ) , العزم على عدم التّهادن مع العالم .

ج) النُّصرة على الجسد

"اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ " ( غل 5 : 16 ) , شهوة الطّبيعة الفاسدة . هناك عداوة بين الرّوح والجسد حتّى " تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ " ( عد 17 ) . أعمال الجسد شرّيرة , وإلى أن يُصْلب الجسد لا يمكن أن يكون هناك ثمر للرّوح " وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ " ( عد 24 ) .

د) النُّصرة على الشرّير

(1 يو 2 : 13 , 14 ) . قاوم يسوع تجربة إبليس بكلمة الله , هكذا ممكن أيضاً لكل واحد فينا أن يفعل . يمكننا الإنتصار فقط إذا " ثبتنا فيه " ( قلعتنا الحصينة ) وكلمته (" سيف الرّوح " ) تسكن فينا بغنى . يجب أن نلبس سلاح الله الكامل لنتمكّن من الوقوف ثابتين ضد كل مكايد إبليس . لقد جرّد الرّب يسوع المسيح , بموته على الصّليب , قوّة ذاك الّذي له قوّة الموت , "أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ..لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ..وَإِلَهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعاً "  ( أف 6 : 10 – 18  ؛ عب 2 : 14 ؛ رو 16 : 20 ) .

ه) النّصرة على المعلّمين الكذبة ( 1 يو 4 : 4 )

ينكر أتباع إبليس أنّ يسوع هو الله المتجسّد , ولكن أولاد الله , السّاكن فيهم الرّوح القدس , يتحاشونهم . هناك عدّة تحذيرات جديّة , متعلّقة بالهرطقات المدمّرة والعيشه غير المقدّسة , عن الدّينونة المخيفة الّتي تنتظر أولئك المعلّمين المرتدّين في العهد الجديد ( مت 7 : 15 – 19 ؛ أع 20 : 29 , 30 ؛ 2 تيم 3 : 1 ؛ 2 بط 2 , يهوذا 3 – 19 ؛ 1 يو 2 : 18 – 28 ) , " مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ "( 1 يو 3 : 7 ) .

 

"حياة الإنتصار " هي خطّة الله لشعبه ودليلٌ على الولادة الجديدة . "اَلْفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَوْمِ الْحَرْبِ أَمَّا النُّصْرَةُ فَمِنَ الرَّبِّ " ( أم 21 : 31 ) , ولكن "..فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا " ( رو 8 : 37 ) , ".. شُكْراً لِلَّهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " ( 1 كو 15 : 57 ) .

يا لسعادتنا إذا ما ظهرت هذه الميزات الخمسة للولادة الرّوحيّة والقيادة الرّوحيّة في حياتنا . السّير وشهادة كهذه مباركة للآخرين وممجّدة لله