كنيسة بيت ايل المحلية - حيفا


من نحن

نحن مجموعة من العائلات وضعت ثقتها بالخلاص بالرب يسوع المسيح. تضم الكنيسة اليوم حوالي مائة شخص وتقام الاجتماعات كل يوم احد (اجتماع كسر خبز) وأربعاء (اجتماع صلاة ودرس في كلمة الرب). مدة كل اجتماع حوالي الساعتين, من السادسة والنصف حتى الثامنة والنصف مساءً.

أقيمت كنيسة ”بيت إيل المحلية“ عام 1980 في حيفا, على يد مجموعة من المؤمنين. وكانت في ذلك الوقت عبارة عن إجتماعات تقام في البيوت. أما اليوم, فبنعمة الرب, يوجد لها مكان اقامة ثابت في شارع صهيون 3, حيفا.
تحاول كنيسة ”بيت ايل“ اتباع نموذج الكنيسة المعلن في الكتاب المقدس حسب النور المعطى لها.

ايماننا

الكتب المقدّسة

نؤمن بالكتاب المؤلّف من 66 سفراً, بعهديه: القديم والجديد. وهو كلمة الله. وأنّ كل الكتاب موحى به من الله وهو نافع للتعليم والتّوبيخ للتّقويم وللتّأديب . إستخدم الله الانبياء والرّسل , مسوقين من الرّوح القدس , كل بحسب أسلوبه , ليعبّر عن الحق الكتابي الكامل بدون أي أغلاط , جزئيّاً أو كليّاً . وأن في الكتاب كل حاجتنا لمعرفة مشيئة وإرادة الله , ولمعرفة الحق الالهي المؤدي للخلاص , وهو القاعدة الوحيدة الملزمة للمؤمن للايمان والممارسة. ولكن ليس بمعزل عن الرّوح القدس الاقنوم الثّاني السّاكن فينا . وأن السّماء والارض تزولان ولكن كلمة الله تبقى الى الابد : لا نزيد ولا ننقص منها شيئاً .
إنّ الدّروس التي تتعلّمها الكنيسة من العهد القديم وتاريخ شعب إسرائيل , لا تقدّر بثمن , بالرّغم من أن الكنيسة لم تذكر في العهد القديم على الاطلاق . وحاجتنا للعهد القديم لا تقل عن حاجتنا للعهد الجديد .ومن واجب كل مؤمن أن يفحص ملائمة ما يسمعه من تعليم مع ما يقرأه في الكتاب ويجعل الكتاب يحكم عليه . ليس من حق إنسان أن يحكم على الكتاب .

الله

نؤمن بالله الواحد الحي والحقيقي, الخالق وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته . وهو أزلي أبدي , لا بداية له ولا نهاية . ساكن في نور لا يدنى منه , كامل الصّفات الخيّره . وهو ثلاثة أقانيم متساوين : الاب والابن والرّوح القدس , والثّلاثة هم واحد .وهو وحده المستحق. باقانيمه الثّلاثة. الاكرام ,السّجود والعبادة . نؤمن بحرفية الخليقة كما وردت في سفر التّكوين .

الله - الاب

وهو الاقنوم الأول من الثّالوث , الّذي أحب العالم وبذل إبنه من أجل الخطاة , وكل ما في العالم تحت سيطرته الكاملة . خالق كل شيء من لاشيء, ومنه جميع الاشياء وله نحن . لا يوجد فيه ظلمة البتّة . كله محبة وحنان وعدل وإنصاف . في نهاية الزّمان سيكون هو الكل في الكل . وهو أبو أرواح كل البشر . والأب الروحي للمؤمنين , الّذين إختارهم قبل تأسيس العالم بحسب قصده ليكونوا خاصّته . هو يخلّص جميع الذين يلتجئون إليه .

الله - الابن

مساو للاب في الجوهر , له نفس طبيعة الاب. أي ليس مخلوقاً .وهو موجود في حضن الاب منذ الازل .خلق الاب العالم بواسطة الابن . تجسّد ( أصبح الله إنساناً) من مريم العذراء , بدون زرع إنسان بل من الروح القدس , عند ملء الزّمان . كان إنساناً حقّاً وإلهاً حقّاً , حامل لطبيعتين متميّزتين باتّحاد كامل . جال في ألارض يصنع خيراً , شافياً كل أمراض الشّعب , صلب وقام في اليوم الثّالث ,فادياً إيّانا بسفك دمه طوعاً , مبرّراً إيّانا بقيامته , والتي هي برهان قبول الاب لذبيحة إبنه على الصّليب . وتعتبر قيامة يسوع بالجسد هي الضّمان لقيامة المؤمنين مستقبلاً . وها هو جالس عن يمين العظمة , يشفع في القدّيسين كرئيس الكهنة العظيم . هو الوسيط والشّفيع الوحيد بين الله والنّاس . مذّخرة فيه كل كنوز الحكمة والغنى الرّوحي . واسمه الوحيد الّذي أُعطي بين النّاس به ينبغي الخلاص . وقد أعطيت له كل الدّينونة والتي سيمارسها بكل عدل. هو رأس الكنيسة التي هي جسده . نبع وأساس كل بركة للعالم . لا بد أن يصير المؤمنين مثله , بعد القيامة . وهو موضوع عبادتنا وصلاتنا وجهادنا , ومثلنا الاعلى في كل شيء . ولا بد أنه راجع لكي يحكم العالم ويدين المسكونه بالعدل .

الله - الرّوح القدس

هو الاقنوم الثّالث من اللاهوت . شخص بكل معنى الكلمة , من نفس جوهر الله .يرى فعله بالخليقة والتجسّد والكلمة المكتوبة وعمل الخلاص . أرسل يوم الخمسين من الاب ليساهم في خلق الكنيسة , وما زال , وسيبقى يعمل حتّى تكتمل كنيسة الرّب . الروح يأخذ مما للابن ويخبرنا . وهو , مع الحق ? يساعدانا حتّى نعبد ونسجد للرب .وهو يوبّخ العالم على خطية وبر ودينونة . وهو الّذي يوزّع المواهب الرّوحية على أعضاء الكنيسة لمجد المسيح , تحرير الخطاة وبنيان جسده . من وظائفه أيضاً أن يعمّدنا الى جسد المسيح , ويضمّنا الى كنيسة الرب ويختمنا ليوم الفداء , منذ لحظة ولادتنا الجديده ويمكث فينا للابد . هو المرشد الروحي للرسل والانبياء لكل الحق المكتوب بالكتاب . من واجب كل مؤمن أن يمتلئ ( ويُساق) بالروح القدس .

الانسان

خُلِقَ الانسان على صورة الله ومثاله , بدون خطيّة , إرادة حرّة ومسؤول أمامه لتمجيد إسمه وليتمتّع بالشّركة معه .فقد الانسان برائته بعد أن تعدّى وصيّة الرب في جنّة عدن , وحكم عليه بالموت الروحي والجسدي . أصبح تحت غضب الله , وغير قادر بالطّبيعة إرضاء الله , بدون النّعمة الالهيّة . إنّ خلاص الانسان هو من محض النّعمة الالهيّة من خلال عمل المسيح الفدائي . بما أنّ كل البشر هم في آدم , فقد إنتقلت خطيّته اليهم , ما عدا المسيح, الجميع خطاة: بالطّبيعة, وبمحض اختياره وبالاعلان الالهي:" الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " . إنّ الخلاص هو من محض نعمة الله على أساس فداء الرب يسوع , وإراقته لدمة المبارك , وليس على أساس ألاعمال البشريّة .

الاختيار

وهو عمل الله قبل تأسيس العالم باختياره في المسيح أولئك الّذين هو جدّدهم , خلّصهم وبرّرهم . إن الاختيار لا يتناقض مع مسؤولية الانسان للتوبة وقبول يسوع كمخلّص . جميع الّذين يدعوهم الاب لنفسه يأتون بالايمان , وجميع الّذين يأتون بإيمان سيقبلهم الاب . بدون أي فضل لهم أو أمر موجود فيهم .الكل بفضل نعمة الله المخلّصة .

التجديد

وهو عمل الروح القدس , فائق الطّبيعه بإعطاء حياة وطبيعة إلهيّة , مستخدماً كلمة الله , وهذا بعد أن بتوب الخاطئ , مستجيباً بالايمان لدعوة الله العليا . البرهان على هذا التجديد بظهور ثمار التّوبة ? بالافكار والتوجّهات . الاعمال الحسنة هي الدّليل والثّمر . إنّ هذه الطّاعه ستشكّل المؤمن ليصير على صورة إبن الله , والتي ستكتمل بتمجيد المؤمن .

التبرير

وهو عمل الله , الذي يعلن عن تبرير أولئك الّذين آمنوا بالرب يسوع, وقد تابوا عن خطاياهم , واعترفوا بالمسيح ربّاً وإلهاً . إنّ هذا التّبرير لا علاقة له لاي عمل بشري , بل صار لنا بحمل المسيح لخطايانا , ويسوع نفسه الّذي هو برّنا .

التّقديس

كل مؤمن هو قدّيس بتبرير الله . إنّ هذا التّقديس هو في المقام , ويجب عدم خلطه بالتّقديس العملي . إنّ التّقديس يتعلّق بمكانة المؤمن , وليس بمسيرته الحالية أو وضعه الان .
الروح القدس يعمل في المؤمن ليقدّسه عمليّاً ويحضره أمام الله لمشابهة إبنه بالطّاعة لكلمة الله والنّمو في هذه القداسة العمليّة .
هناك صراع دائم. حتى آخر يوم - بين الطّبيعتين : الروحيّة والجسديّة , ولكن الانتصار للروح إن سلك المؤمن بالروح .لا يمكن إستأصال الخطيّة من الجسد على الاطلاق . ولكن بمعونه الروح من الممكن الانتصار على الخطيّة .

الضّمان

جميع المفديين , الذين خلصوا مرّة بقوة الله , محفوظين في المسيح للابد. لا هلاك للمؤمن أبداً . وهو من إمتياز المؤمنين أن يفرحوا بتأكيد خلاصهم , بشهادة كلمة الله والتي تمنع المسيحي من إستعمال حريّته ليعيش في الخطيّة .

الانفصال

الانفصال عن الخطيّة واضح من الكتاب بعهديه , وانّه في الايام الاخيره ستطغى الخطيّة على العالم . على كل المؤمنين أن يحيوا بصورة يعبّرون فيها عن المحبّة العظيمة للرب , وذلك بدافع من نعمته التي لا يستحقّونها , وعدم جلب العار على إسم الرب . يوصي الرب أيضاً الانفصال عن أي مؤسّسات دينية مهرطقة , أو أي ممارسات عالميّة أو خاطئة . على المؤمن أن ينفصل عن العالم ليلتصق بالرّب يسوع ويمارس حياة التّقوى والطّهارة أمام الله والنّاس .
ومن جهّه أخرى , على المؤمن أن يكون فعّالاً في مجتمعة , يتعامل مع جميع النّاس , لا يتقوقع في ذاته بل يحب ويحترم الجميع , ويساهم في بناء الانسان , ونشر البشارة لكل واحد دون تمييز .

الكنيسة

يضم الروح القدس الى الكنيسة - الجسد الروحي الواحد , عروس المسيح - حالاً , كل مؤمن بالرب يسوع المسيح , لذا هي كائن روحي خاص المؤلّف من المولودين ثانية . منذ يوم الخمسين , وحتى الاختطاف , يعمل الروح القدس على بناء كنيسة المسيح والّتي هي : جسد المسيح , ويسوع الرّأس. هيكل الله , والمؤمنين هم الحجارة الحيّة. عروس الرب والمسيح عريسها . هناك فرق واضح بين إسرائيل والكنيسة , التي كانت سرّاً أعلن بالعهد الجديد فقط .
نؤمن بأن الكنيسة المحليّة المستقلّة هي أفضل ما تعبّر عن فكر الله من نحو كنيسته , بدون أي سلطة خارجيّة عليا . وأن الكنيسة العامة تضم كل المؤمنين الحقيقيين منذ يوم الخمسين حتّى الاختطاف: من اليهود والامم وأن هناك إختلاف جوهري بين الكنيسة وشعب الله المختار : فالكنيسة دعوتها سماويه , ومجال فعّاليّاتها بين الارض والسّماء , وأن تمجّد الله وتقدّم يسوع للعالم وترعى شعب الرب- أما الشعب المختار فدعوته أرضيّة ومجاله الارض فقط . إنّ السّلطة العليا في الكنيسة محفوظ للرب يسوع المسيح وأنّ : القيادة , المواهب , النظام والعبادة في الكنيسة كلها تنبع من سلطة الرب كما هي واضحة في الكتب . إنّ السّلطة الكتابية والتي هي تحت سلطة المسيح وعلى الكنيسة هي : الشيوخ ( من الرجال , والمدعوّين أيضاً : أساقفة , قسس ومعلّمين ) والشمامسة , المتوفّرة بهم كل المواصفات الكتابية ( 1 تيم 3 , تيطس 1 , 1 بط 5 ) . على الكنيسة أن تخضع لله لتتميم مقاصده على الارض . لذلك أُعطيت المواهب الروحيّة لتجهيز المؤمنين للخدمة , ولكل عضو مقدرات روحية خاصّه به . تعطى الكنيسة المواهب ( الفائقة منها والروحيّة ) بحسب التّدبير الخاص والحاجات الضروريّة لبنيانها ولنشر عمل المسيح في العالم . إنّ الروح القدس السّاكن فينا , وكلمة الله التي بين أيدينا , كليهما البرهان على صدق إلارساليّة ودعوة الله , وليس المواهب بشكل خاص . أعطيت الكنيسة وصيّتين : العماد ? بالتّغطيس الكامل , بعد الايمان مباشرة - للشهادة لموت وقيامة المؤمن مع المسيح - وكسر الخبز ? علامة الشركة مع جسد المسيح أي الكنيسة .

الملائكة

هم خليقة الله , ولا يجوز عبادتهم.على الرّغم من كونهم في مرتبة عليا في الخليقة , فقد خلقوا ليعبدوا الله ويخدموه .
كذلك الشيطان هو ملاك مخلوق ولكنه خاطئ , تمرّد على الله , آخذاً معه بعض الملائكة السّاقطين , مدخلاً الخطيّة الى الجنس البشري بإغراء حواء لتتمرّد على الله . فالشيطان هو عدو الله والانسان , رئيس هذا العالم المهزوم بصليب المسيح , والّذي سيعاقب للابد ببحيرة النّار الملتهبة.

الامور الاخيرة

الموت. الموت لا يلغي وعي الانسان . هناك يتم الفصل بين النفس والجسد , النفس المخلّصة تنتقل لمحضر المسيح متمتعة بالشركة معه , والذي سيستمر حتى الاختطاف بعدها ستلبس النفوس أجساداً ممجّدة وتدخل الى الامجاد السماوية .أما نفوس غير المخلّصين فستحفظ تحت العقاب حتى القيامة الثّانية : أجسادهم ستتحد ثانية مع نفوسهم ليدانوا امام العرش العظيم الابيض ويلقى بهم الى جهنّم ? بحيرة النار. بعيداً عن محضر الله .
إختطاف الكنيسة. إن عودة يسوع بالجسد قبل الضيقة العظيمة سيكون لاختطاف الكنيسة من الارض ليعود ثانية مع قديسيه , بعد الضّيقة .
الضيقة العظيمة. بعد الاختطاف حالاً سينسكب غضب الله على العالم ويدين الله الاشرار بعد عودته بالمجد , وسيدين الاحياء والاموات .
الحكم الالفي. بعد سبع سنين الضيقة , سيأتي المسيح على الارض ليملك على كرسي داوود , ويقيم مملكته لالف سنه على الارض . سيملك في هذه الفترة مع الرب , القديسين المقامين من الاموات . ستسبق هذه الفترة , إبعاد الشيطان والنبي الكذاب وضد المسيح .
سيكون هذا الحكم , تتميم وعود الله لاسرائيل وعودتهم لارضهم التي خسروها لعدم طاعتهم . ستتميز هذه الفترة بالسلام , العدل البر والتناغم والحياة الطويلة , والتي ستنتهي بإطلاق الشّيطان.
دينونة الهالكين. سيزيغ الشيطان كل الامم عن المسيح , بعد إطلاقه , ليحاربوا المدينة المقدّسة , ولكن الشيطان وأعوانه سيبادون بنار من السماء , وبعدها سيلقى مع ملائكته في بحيرة النار المتّقدة , ويدين كل كبير وصغير حسب أعماله. بعد قيامتهم الفعلية بأجساد معده للهلاك الابدي .
الابدية. بعد كل الاحداث السابقة سيدخل المخلّصين الى الامجاد السماوية مع الله , بعد أن تنحل العناصر ملتهبة , ويعقبها أرض جديدة وسماء جديدة يسكن فيها البر. والمدينة السماوية ستهبط من السماء حيث ستكون مسكن القديسين , متمتعين بالشركة معه للابد , وبعدها سيسلم الابن كل شيء للاب , حيث سيكون الله هو كل شيء .

اهدافنا

  1. التّبشير بالايمان المسيحي, مبتدئين من أورشليم واليهوديّة والسّامرة وكل الارض .
  2. ممارسة التعاليم الكتابية من خلال الكنيسة المحلية وبحسب مباديء الايمان الحقيقي .
  3. تشجيع المواهب المحليّة لفائدة الجميع , وفتح المجال أمام الشّباب لخدمة الرّب
  4. الانخراط في المجتمع , وتقديم كل ما يمكن لفائدة الغير , دون تمييز .
  5. بناء علاقات روحيّة وشركة بين الكنائس ( أولاد , شبيبة , شباب وآخرين ) من البلاد وخارجها .
  6. إعطاء قدوة للاخرين للتعايش الحقيقي بين جميع النّاس في هذه البلاد .
  7. بناء مدرسة إبتدائية وثانويّة يكون الايمان المسيحي أساسها .
  8. بناء كليّة لتعليم الكتاب المقدّس في البلاد للمؤمنين : المقيمين والاجانب
  9. إفتتاح مشغل لاعادة تأهيل المنحرفين من الشباب وغيرهم .

حقوق وواجبات المؤمن

الواجبات

الحضور أمام الله للعبادة بقلب حاضر لسماع صوته , بهدؤ وقبل الوقت المعيّن , للتامّل والصّلاة . يجب إعطاء الاجتماعات حق الاولويّة على أي عمل زمني آخر . على المتزوجين أن يكونوا قادة البيت بالعبادة العائلية , وتعليم اولادهم مبادئ الايمان . على الجميع أن يواظبوا على التعليم , الشركة , كسر الخبز والصلوات .

العلاقة بين الاعضاء

الاهتمام بحاجات الاخرين والمساعدة المتبادلة في كل وقت . يساهم المؤمنون بكل رضى وسريّة من أموالهم وممتلكاتهم لدعم عمل الرب من خلال الكنيسة . الكنيسة هي مركز الحياة الروحية والاجتماعية للمؤمنين , منها ومن خلالها يتم عمل التبشير وبواسطتها نبنى جميعاً ? والكل لمجد ربنا وإلهنا .

محبة الله ومخافته

يجب التّشديد على أن المؤمنينء هم مخلوقين لمجده , بالاقوال والاعمال , هو خلقهم وهم له . لذلك يجب أن يعيشوا لمجده , والعبادة له , وعمل كل شيء لارضائه . معترفين بقداسة الله وبره والعيش بمخافة إسمه تماماً مثل العيش بفرح نعمته .

محبة الاخرين

لقد دعا الله المؤمنين الى جسد واحد , وسكب بقلوبهم الروح القدس , جامعاً إياهم بدم إبنه لتمجيده , بمحبة أحدهم الاخر . كل مؤمن يحتاج للاخر , ولا يوجد أي فرد بدون هذه المسؤوليّة . ليشجع المؤمنون ويهتمّوا بعضهم لبعض ,بالصّلاة والاعمال , إسناد الضعفاء , وتأنيب المتكبّرين , زيارة المرضى . لتكون كتيسة بيت إيل - بيت محبة , ومحبة المسيح تسكن فيها .

معرفة ومحبّة الحق

أقام الله معلمين ورعاة لرعاية شعبه وتعليمه , من الكتاب المقدّس , لمعرفة الحق . تشجيع الوعظات التعليمية واللاهوتية ذات المغزى للحياة اليومية . الهدف إيصال كل مشورة الله للمؤمن . هناك أهميّة لما توصّل إليه الاباء القديسين من النور الالهي , ولكن هذا لا يضاهي الحق الكتابي الواضح والصّريح . نتعلّم من الاباء , كل ما يتماشى مع كلمة الله , ولكن لا نقدّس تعاليمهم ونجعلها بمستوى كلمة الله .

كل أعضاء الكنيسة

الكنيسة الصحية هي التي كل أعضائها يعملون سويّة . الشيوخ أكثر المؤمنين الذين بحاجة الى تشجيع وصلاة الجماعة . الجماعة موضوعة تحت قيادة الشيوخ , ومن مسؤوليّتهم القيادة الروحية للمؤمنين . وبدورهم من واجبهم الخضوع والصّلاة لاجل الشيوخ .

الحقوق

وهي مضمونه من خلال كلمة الله .

الاشتراك بكل الفعّاليات

يحق لكل مؤمن في الكنيسةأو لكلّ مساند أو زائر مؤقّت أم دائم أو متردّد من مرّة لاخرى على الاجتماعات الكنسيّة أن يشارك بكلّ الفعّاليات الروحية والاجتماعية والرّياضيّة التي تبادر اليها الجمعيّة لنشر مبادئها بين النّاس .

المساعدة والدّعم عند الضّرورة

لكل مؤمن حق الدّعم المعنوي والصّلاة والرّعاية من قبل الشيوخ وباقي الاعضاء والمسانده بكل ما تملك الجمعية من إمكانيّات . كل فعّاليات الجمعية تهدف لجذب الناس لقبول يسوع كمخلّص , وبنيان جسد المسيح وتمجيد الرب يسوع في كل شيء .

المؤمنون موضوع إهتمام الشّيوخ

لكل مؤمن حق أن يكون موضوع لاهتمام الشيوخ ورعايتهم , ولكن هذا منوط بمقدار إستعداد العضو للانفتاح لهم .لا يجوز للشيوخ فرض أي رعاية بالقوة , ولكن من حقّهم التوبيخ في حالة عدم السّلوك بغير ترتيب .