كنيسة بيت ايل المحلية - حيفا



الشّيوخ – الأساقفة

مقدّمة

لقد تمّ إستبدال تعيين الله قي الملكوت المسيحي , غالباً , بالتّنظيمات البشريّة وخصوصاً فيما يختص بمجال القيادة والخدمة . معظم التّقاليد الموجودة في كتب" آباء الكنيسة " أو " المجامع الكنسيّة " ترفض عقيدة الكنيسة وممارستها . يجب على الإجتماع المحلّي إتّباع المثال البسيط الموجود في كلمة الله . بدون تفويض لائق للقيادة فإنّ الإجتماع , سيسير بسرعة الى الفوضى , ككل جماعة بدون مسؤولين ( قض 21 : 25 ) . إنّ المسيح هو الرّأس الوحيد لجسده – الكنيسة , والرّوح القدس هو نائبه الوحيد على الأرض . إنّ مجرّد إختيار " رأس" قد تظهر فائدته لتسيير الأمور بسلاسة في تنظيم بشري , أمّا في ترتيب الله , وبتغييب كامل للأفكار البشريّة , يجب أن يكون هو رأسنا الوحيد . إنّ إدراك لسيادة المسيح يعني التّواضع والخضوع لأيّ ترتيب يضعه هو . من المهم أن نتذكّر : المؤمن الّذي يتحمّل المسؤوليّة واجبه التّدبير وليس التّشريع .

لقد وضع الرب شكلين من المدبّرين في كنيسته : " الأساقفة " و " الخدّام " أو  " الدّياكون – شمامسة " . الأوائل يقودون الإجتماع والآخرين يخدمونه . يجب علينا التّمييز بين  " الأسقفيّة " عن أي موهبة أُخرى ( 1 كو 12 : 28 ) : التّدبير عن الخدمة , وإن كانا متّصلين بالصّميم .لاحظ التّرتيب في عنوان الرّسالة الى أهل فيليبي : " القدّيسين " يتبعه " الأساقفة " ( بالجمع ) و " الخدّام " ( " الإخوة الخادمين " – دياكون ) .

 تعيين الأساقفة

المصطلح " أساقفة " ( epescopos ) و " الشيوخ " ( prespyteres ) هما إسمين لنفس العمل باُعتبار فعّاليّتهم وسنّهم ( نضوجهم الرّوحي ) ( أع 20 : 17 مع 28 ) . ليس كل مُسن هو شيخ ( أنظر تيطس 2 : 2 , 3 ؛ إختلاف في اليوناني ) . ترجع المشيخة الى أوقات العهد القديم واُستمرّت بين اليهود في مجامعهم ( خر 3 : 16 ؛ 12 : 21 ؛ 17 : 5 ؛ 24 : 1 ) . إتّبعت الكنيسة , في ايّامها الأولى المثال البسيط للمجمع المنقاد بالشّيوخ . لقد ذكر الشّيوخ لأوّل مرّة بالعلاقة مع الكنيسة المسيحيّة في أورشليم ( أع 11 : 30 ) وكمعاونين للرسل ( أع 15 ) .

 التّكليف

إنّ الرّوح القدس هو الّذي " يقيم " الأساقفة في الإجتماع المحلّي ( أع 20 : 28 ). هو وكيل الرب يسوع المسيح على الأرض . تعمل الإجتماعات حديثة البناء بدون شيوخ . يختار المبشّرين , الّذين هم تحت يد الله والمستخدمين بإقامة هذه الإجتماعات وبزيارات لاحقة , رجالاً معيّنين ذوي مواصفات أخلاقيّة وروحيّة والتّي تؤكّد على إمتلاكهم للخبرة , ويهيّؤونهم للمشيخة ( أع 14 : 23 ) . وبصورة مشابهة , أرشد بولس تيطس , ليقيم شيوخ في الإجتماعات بكريت ( تيطس 1 : 5 ) , ولم يمتلكوا بالضّرورة  مواصفات للوعظ والتّعليم , المبدأ العملي الموضّح بيد بولس في كورنثوس الأولى يقترح بالتّأكيد وجود شيوخ كمرشدين روحيين – ويجب أن يكون بالبحث عن إخوة يمتلكون المواصفات المطلوبة ويُشار عليهم للإجتماع .

إنّ تعيين " أسقف " واحد على عدّة كنائس كان إبتعاداً مبكّراً عن البساطة الّتي بالعهد الجديد . الجهاز الحالي للرّسامة والإقامة للوظيفة , مع فرض أُمور من فوق , وبعد تجهيز من قبل بعض الكليّات أو المنظّمات , وأحياناً بيد غير مؤمنين , هو بالتّأكيد ليس من الله بل من العالم .

 المهمّة

الأسقفيّة هي عمل ذا طابع محلّي بصورة قاطعة . إنّها لا تتضمّن أي سلطة " بحكم " أي إجتماع آخر . الشّيوخ ليسوا هيئة موظّفين موضوعين فوق الإجتماع بل هم عاملين بين القدّيسين ( أع 20 : 28 ؛ 1 بط 5 : 1 , 2 ؛ لو 22 : 24 – 26 ؛ مت 20 : 25 – 28 ) . من الملاحظ أنّ كلمة " تدبير " تأتي بعد كلمة " أعوان " في ترتيب مواهب النّعمة المحليّة ( 1 كو 12 : 28 ) , ومحذوفتين عند الرّجوع الى الكنيسة العامّة ( أف 4 : 11 ) . وبشكل عام , فمن المحبّذ بأنّ أولئك المطّلعين بمسائل الخدمة المختلفة بالإجتماع أن يكونوا شيوخاً , وهذا العمل جزء من مميّزات "  الخدمة  " .

يلخّص الكتاب عمل الشّيوخ بالتّالي :

1) الرّعاية ( باليوناني : poimaino )

المسيح نفسه هو رئيس الرّعاة لقطيعه ( 1 بط 5 : 4 ؛ يو 10 : 16 ) والشّيوخ بكونهم رعاه ( 1 بط 5 : 2 ) , عليهم  " الإحتراز " ( أع 20 : 28 ) , " والإطعام " لقد كان بطرس مثال لنا ( 1 بط 5 : 1 مع يو 21 : 16 , 17 ) . بولس أيضاً كان راعياً حقيقيّاً وأيضاً مرسلاً  طليعي ( أنظر رسائله ) . المكان الوحيد الّذي به دُعِيً القادة المؤمنين " رعاة " ( قسس ) في ( أف 4 : 11 ) . تظهر كلمة " الرّعاه " هنا الإهتمام بالنّفوس . أمّا المعلّم فمختص بالكتاب . عمل الأوّل يعتمد كثيراً على الزّيارة الشخصيّة , والأخيرة في الإرشاد العمومي . مهمّات الرّاعي إذاً , المراقبة ( وهو معنى كلمة : أسقف ) , الإحتراز وإطعام القطيع . من المهم بين القدّيسين : إرشاد الجّاهل , زيارة المريض ( يع 5 : 14 ) , تعزية المحتضر , رثاء الثّاكل , توبيخ السّالك بغير ترتيب , تشجيع صغار النّفوس , إسناد الضّعفاء , إقامة العاثرين ( غل 6 : 1 ) , طويل أناة تجاه الآخرين ( 1 تس 5 : 14 ؛ أع 20 : 34 , 35 ) إعطاء المساعدة الماديّة بالمكان المطلوب , إن كان من جيبه الخاص أو من صندوق الكنيسة , بحسب التّرتيب . الرّاعي الحقيقي ينتبه بصورة خاصّة للخراف . المأجور يهتم أكثر في مشاركة الخراف أكثر من خدمتهم . إنّ الّذي يحرّك المأجورين هو المعاش وليس المحبّة . إنّهم على غير إستعداد على أخذ أي مجازفة شخصيّة ( يو 10 : 12 , 13 ) , فهم يرعون أنفسه ( يهوذا 12 , حز 34 : 2 – 6 ) . وهناك الكثير منهم للأسف بين المسيحيين اليوم, حيث يتحكّم النّظام المالي بمجال الخدمة ويؤثّر على العقائد الّتي يجب أن تعلّم أو ترفض ( رؤ 2 : 4 ؛ يهوذا 11 ؛ 2 بط 2 : 15 ؛ عب 1 : 15 , 16 ) .

2) السّهر ( باليوناني : agrupneo , عب 13 : 17 )

السّهر على مصلحة النّفوس . وعادة ما يرتبط هذا بالصّلاة ( أف 6 : 18 ) , إنّ خصمنا قوي ويعمل بإصرار ( 1 بط 5 : 8 ؛ أع 20 : 29 – 31 ؛ 2 كو 11 : 13 – 15 ؛ يو 10 : 13 ؛ مت 7 : 15 – 20 ؛ 1 صم 17 : 34 – 36 ) . يتعرّض المتخلّفين عن ركب القطيع الى خطر هجوم العدو , وأيضاً " المريض " و " الضّعيف " ( تث 25 : 18 ) . الرّعاة يحمون القطيع كما أيضاً يرشدونه .

 3) القيادة ( باليوناني : proisteemii  , يقف أمام , وخصوصاً كمثل )

( 1 تس 5 : 12 ؛ 1 تيم 5 : 17 ) . يجب العمل باُجتهاد ( رو 12 : 8 ؛ 1 بط 5 : 3 ) . على الرّاعي أن يقود الخراف ويتقدّمها ( لا أن يتخلّف عنها ) .

 4) ألإرشاد ( باليوناني : heegeomai , يتقدّم , يحكم ؛ عب 13 : 7 , 17 , 24 )

وليس كمن يسود على الأنصبة ( 1 بط 5 : 3 ؛ مر 10 : 42 – 45 ) صائرين أمثلة للرعيّة لا مستبدّين . إنّ سلطة ألإرشاد  مُسرًّة وليست إستبداديّة .

 5) القيادة ( باليوناني : kubeneestees , أساساً بمعنى قبطان , أع 27 : 11

الشّيوخ يقودون الإجتماع ويوجّهونه ليتخطّى العثرات الّتي تعترضه ( 1 كو 12 : 28 ) ( " المعلّمين هم القادة ")

 6) عاملين ( باليوناني : kopiao  يكدح , عمل شاق أنظر لو 5 : 5 )

( 1 تس 5 : 12 ؛ 1 تيم 5 : 17 ؛ أع 20 : 35  , تشير كلمة " هاتان " الى العمل اليدوي كما في عد 34 ) ليس هو مجرّد حضور " الإجتماع التّدبيري " لمناقشة شؤون الرعيّة , بل هو عمل بين القدّيسين ( تيطس 1 : 9 ؛ يهوذا 22, 23 ) يخدمون دائماً بروح التّواضع ( 1 بط 5 : 5 ) .

 7) وكلاء ( باليوناني : oikonomos , مدبّر البيت حسب القانون , تيطس 1 : 7 ؛ لو 12 : 41 , 42 ؛ 1 كو 4 : 1 , 2 ) . لقد أوكل الله للشّيوخ بمهمّة المسؤوليّة عن بيته . في الوقت المعيّن سيقدّمون حساباً عن وكالتهم ( عب 13 : 17 ) .

 نلاحظ ممّا سبق , أنّ واجب الشّيوخ مرتبط أساساً بشؤون القدّيسين الرّوحيَّة ( 1 تيم 3 : 5 ؛ نفس الكلمة اليونانيّة في لو 10 : 34 ) , وبعد ذك فقط , بحسب الضّرورة , للأمور الوقتيّة . من واجبهم العمل بشركة متكاملة مع باقي الجّماعة . الثّقة النّاضجة ضروريّة . إذا شعر أحد بممارسة غير عادلة " لسلطة " المشيخة , يستطيع تقديم إستئنافه الى سلطة أعلى : لرئيس الرّعاة ورأس الكنيسة . على إجتماع الشّيوخ إتّباع المثال الكتابي ( أع 15 : 6 ؛ 21 : 18 , 20 ) . يهدف تعدّد الشّيوخ الى التّشديد على الحاجة للإجتماع سويّة للصّلاة , وإعتبار شؤون الرعيّة ( ومع ذلك من المفروض وجود ممثّل للإجتماع أمام العالم والمؤمنين الآخرين , من الشّيوخ أنفسهم , بغض النّظر عن لقبه ) . من الضّرورة بمكان وجود قرار موحّد , إنّ أي رعاية منقسمة تعني عادةً إجتماع منقسم . هناك حاجة الى الخبرة عند مناقشة أيّ موضوع أمام الإجتماع ككل أو حتّى أمام الأخوة الأحداث , عند إثارة أسئلة خاصّة وسريّة تتعلّق بأخلاق أحدهم في شركة المؤمنين . قد تتعرّض قطاعات واسعة للأذى عند تعميم القضيّة أكثر من اللازم وخصوصاً إذا تبيّن أنّ الإدّعاآت غير صحيحة . على الشّيوخ فحص الموضوع اوّلاً وبعد ذلك ينصحوا الجماعة . يجب أن يحترزوا لأنفسهم أوّلاً وبعد ذلك لكلّ الرعيّة ( أع 20 : 28 ) .

 المواصفات

(  1 تيم 3 : 1 – 7 ؛ تيطس 1 : 5 – 9 )

المقدرة الطبيعيّة أو الفطنة لإدارة الأعمال , الإزدهار المالي أو المركز الإجتماعي لا يهيّئ أو يمنع أيّ شخص عن المشيخة . على الأساقفة إمتلاك مواصفات أخلاقيّة وبنفس المقدار , مقدرة روحيّة للعمل . يجب أن يكونوا رجال الكلمة ؛ رجال الإيمان ورجال الصّلاة : باُختصار , صحّة في العقيدة وثبات في الحياة ( عب 13 : 7 ؛ 2 تيم 2 : 2 ) إنّ الصّفات لشخصيّة , في الكنائس الطّقسيّة , لأولئك الّذين يمسكون بهذه الوظيفة , ليست بذات شأن كبير . قد يكون فاجراً في حياته الخاصّة , ومع ذلك , وبفضل وظيفته , يُسمًح له بالخدمة " بالأمور المقدّسة " أو حتّى أن " يمنح الغفران " .

في المسيحيّة الحقيقيّة هناك قوانين معكوسة . هناك ما لا يقل عن 18 كلمة إستعملت لتشير الى المتطلّبات الإلهيّة للأسقف الحقيقي . وهناك مصطلحين يصفا مقدراته وثلاثة ظروفه .

الظّروف

ليس حديث الإيمان ( 1 تيم 3 : 6 ؛ لاحظ السّبب؛ أنظر أيضا 5 : 22 ) .

رجل إمرأة واحدة ( 1 تيم 3 : 2 ؛ تيطس 1 : 6 ) : في مجتمع تعدّد الزّوجات عادة مقبولة , يُقبل المتجدّدين في الشّركة ولكن يُبعدوا عن المشيخة ) .

شهادة حسنة في العالم ( 1 تيم 3 : 7 ) , مثلاً : غير متورّط في الأعمال , لاحظ السّبب .

المقدرات

مدبّر بيته حسناً ( 1 تيم 3 : 4 ؛ تيطس 1 : 6 ) لاحظ السّبب .

صالح للتّعليم ( باليوناني كلمة واحدة )  , ( 1 تيم 3 : 2 ) . ليس بالضّرورة رجل منبر , ولكنّه قادر على إرشاد الآخرين بشكل فردي والأحداث منهم , من كلمة الله .

الشخصيّة

لاحظ المواصفات العالية المطلوبة . بالإضافة الى المبادئ العامّة الّتي سبق وذكرت  على الشّيخ أن يكون بلا عيب , عاقل ونزيه في الحكم , ضابط لنفسه بالكلام وردود الفعل , منطقي في توجّهه ( غير عنيد أو محب لفرض إرادته , غير محب للمال , مضياف إلخ ..

   التّمييز

على القدّيسين تمييز الشّيوخ بفضل تأثيرهم ومواصفاتهم لاحظ كيف يحثّ الكتاب المؤمنين أن  :

" تعرفوا " ( 1 تس 5 : 12 ) , بالمراقبة , لأنّ الكلمة اليونانيّة لم تستعمل قط للتّمييز " الرّسمي " . إنّ المعرفة تقود الى أُخرى أعمق يشار إليها في كلمة أُخرى (موجوده في 1 كو 16 : 18 مع 16 ) سيكون من الممكن تمييز الشّيوخ إذا كانوا يخدمون القدّيسين كما يجب : لا بد أن تتبع الخراف بالفطرة لا بالقوّة  أولئك الّذين يتعبون .

" تعتبروهم " ( 1 تس 5 : 13 ) على القدّيسين تقديرهم جدّاً في المحبّة بفضل عملهم وليس لإستلطافهم لشخصيّاتهم .

" أهلاً لكرامةٍ " ( 1 تيم 5 : 17 ) . كرامة " مضاعفة " تشير الى الدّعم المادّي عند الضّرورة , بالإضافة الى الإحترام اللازم ( عدد 18  ؛ وأنظر أيضاً : 1 كو 9 : 7 ) يجب عدم التّغافل عن مثال بولس ( أع 20 : 34 ) .

" لا تقبل شكاية " ( 1 تيم 5 : 19 مع 1 ) , ( الثّقة بهم ) . يجب عدم قبول أيّ إتّهام ضد أيّ شيخ إلا بحضور شهود وبشهادة كافية , مكشوفين بشكل خاص لعدم قدرتهم على تمثيل أنفسهم بسبب عملهم . هذا يعني : عند تقديم المشورة للجّماعة في شؤون التّأديب . إذا كان هناك أساس للإستنكار وثبتت خطيّتهم , يجب توبيخهم علانيّةً ( عدد 20 ) .

" خاضعين " ( عب 13 : 17 : تمثّلوا أي تصرّفوا مثلهم ) لهم حتّى لمشيئتهم غير المعبّر عنها ( 1 بط 5 : 5 ؛ 1 كو 16 : 15 , 16 ) .  الإخلاص للقائد مفرح , وذلك بسبب عظم المسؤوليّة أمام الرّب .

" إذكروهم " ( عب 13 : 7 ) وقد يرجع هذا للقادة الّذين قد عانوا واُستشْهدوا . على القدّيسين أن :

إعتبار موضوع حياتهم – ليكمل إنتصارهم .

التّمثُّل بإيمانهم . المثل الأمين . قد ينتقل القادة أمّا المسيح فيبقى أبداً الأعظم , كموضوع الإيمان والخدمة ( عد 8 ) . قد يرقد الرّعاة أمّا

راعي الخراف العظيم فيبقى ليقيم آخرين , وهو بنفسه يمارس الرّعاية من فوق ( عد 20 ) أنظر ( 1 بط 2 : 25 ) .

" سلّموا عليهم " ( عب 13 : 24 ) , يعني : حيُّوهم بأمنيات لطيفة لتشجيعهم . فإنّهم يواجهون الكثير من الإنتقاد . إذا لم توافق أحياناً مع قراراتهم , فلا تمتعض , بل صلّي لأجلهم ( عب 13 : 18 ؛ 1 تس 5 : 25 ؛ 2 تس 3 : 1 ) .

تعويض ( أُجرة )

لاحظ الوعد الرّائع ( 1 بط 5 : 4 ) الّذي سيتم بيوم الحساب ( عب 13 : 17 ) أنظر أيضاً ( 1 تس 2 : 19 ؛ 2 يو 8 ) . يا لمهمّة الأسقفيّة - الشاقّة وغير المشكورة عادةً -  من مكافأة عظيمةٍ !