1. في الاصحاح العاشر من انجيل يوحنا يعلن السيد: "انا والاب واحد". وبسبب هذا الاعلان اراد اليهود ان يرجموه.
2. في الحوار الذي جرى بين الرب يسوع والتلاميذ:"٨ قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». ٩ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟١٠ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. .هذا الحوار مسجل في انجيل يوحنا الاصحاح 14. فيه يعلن الرب يسوع انه والاب واحد. اي انه الله الظاهر في الجسد.
3. عندما سيق الرب يسوع الى المحاكمة سأله رئيس الكهنة سؤالا واحدا:أَمَّا هُوَ
فَكَانَ سَاكِتاً وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ أَيْضاً:
«أَأَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱلْمُبَارَكِ؟ٱ فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ
تُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ ٱلْقُوَّةِ وَآتِياً فِي
سَحَابِ ٱلسَّمَاءِٱ. فَمَزَّقَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا
بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ قَدْ سَمِعْتُمُ ٱلتَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟ٱ فَالْجَمِيعُ
حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ ٱلْمَوْتِ. (مر14 :61 -64 )
كان السؤال "أأنت المسيح ابن المبارك؟" كما نعلم فان اليهود يدعون الله مبارك |הקדוש
ברוך הוא" من هذا السؤال نفهم ما هي التهمة التي حوكم عليها الرب يسوع وما كان
موقفه من ناحيتها. فعندما سؤل هل انت ابن الله اجاب نعم.
5. وَلِهَذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ وَيَطْلُبُونَ أَنْ
يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ. فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: "أَبِي
يَعْمَلُ حَتَّى ٱلآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ". فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ
يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ ٱٱلسَّبْتَ فَقَطْ
بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ ٱللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ. (يو5
:16 -18 )
كما نقرأ في هذا النص فان الرب يسوع قال "ابي يعمل ..." وهذا القول عند اليهود
مفهوم وواضح. فبسبب قوله هذا ارادوا ان يقتلوه لانهم فهموا قوله على انه ادعاء
بانه معادلا لله اي الله نفسه.
6. الرب يسوع اخذ لنفسه القابا هل من القاب الله بحب العهد القديم. فهو قال:
انه رب السبت: وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ ٱلسَّبْتِ
أَيْضاً". (لو6 :5 ) . فالسبت هو سبت الله وليس لآخر ان يدعي هذا. "وَأَنْتَ تُكَلِّمُ
بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: سُبُوتِي تَحْفَظُونَهَا لأَنَّهُ عَلاَمَةٌ بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ فِي أَجْيَالِكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي يُقَدِّسُكُمْ
(خر31 :13 ) في سفر اللاويين واشعيا وحزقيال يتردد هذا القول عشرات المرات ان السبت
هو سبت الله. فعندما يقول الرب يسوع انه رب السبت فهذا يعني انه يقول انه هو الله
الذي جاء في الجسد. انه العريس: فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ
بَنُو ٱلْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ ٱلْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلَكِنْ سَتَأْتِي
أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ ٱلْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ. (مت9 :15
) وغيرها الكثير من الايات التي تصف الرب يسوع على انه العريس. ولكن هذا
اللقب هو لقب الله نفسه بالعهد القديم: وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْداً فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ
مَعَ حَيَوَانِ ٱلْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ ٱلسَّمَاءِ وَدَبَّابَاتِ ٱلأَرْضِ وَأَكْسِرُ
ٱلْقَوْسَ وَٱلسَّيْفَ وَٱلْحَرْبَ مِنَ ٱلأَرْضِ وَأَجْعَلُهُمْ يَضْطَجِعُونَ
آمِنِينَ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى ٱلأَبَد. وَأَخْطُبُكِ
لِنَفْسِي بالْعَدْلِ وَٱلْحَقِّ وَٱلإِحْسَانِ وَٱلْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي
بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ ٱلرَّبَّ. (هو2 :14 -20 )