الخادم – دياكون - الشمّاس
( 1 تيم 3 ؛ 1 بط 4 : 10 , 11 ؛ 1 كو 14 )
تعريف
تشير كلمة " خدمة " , كما هي مستعملة في كلمة الله , لأيّ خدمة كانت تعود للرّب أو لآخرين .فحص للفقرات الّتي ذُكِرًت فيها الكلمة اليونانيّة ( " diakonia " ومشتقّاتها ) تعزّز حالاً هذا المعنى . إنّ كلمة " دياكون " تعني بكلّ بساطة " عبد " . قد تكون هذه الخدمة دائمة أو ذات تكليف وقتي . تشير بعض النّقاط المستنتجة للكلمة اليونانيّة الى " يركض وراء " أو " يركض في مأموريّة " وإلخ .. " تعبّر " diaconos " عن علاقة الخادم بعمله .أمّا " doulos " ( عبد – رق ) تعبّر عن علاقته بسيّدهِ . في العهد الجديد تشير الأخيرة إلى عبد منزلي , يو 2 : 5 – 9 , وإلى الحاكم المدني , كعبد للدّولة , رو 13 : 4 , 6 . إستعملَت عن المسيح نفسه كخادم للختان , رو 15 : 8 ؛ وعن بولس , أبولُّس وتيموثاوس كعبيد الرّب , 2 كو 3 : 6 ؛ 6 : 4 ؛ 1 كو 3 : 5 ؛ 1 تس 3 : 2 . كان هناك رجال أصغر سنّاً الّذين خدموا الرّسول بولس وقادة آخرين , أع 19 : 22 ؛ كو 4 : 7 , فل 13 . كان هناك خُدّام الكنائس , أع 6 : 2 ؛ 11 : 29 مع 12 : 25 – يتضمّن هذا نساء , رو 16 : 1 . حتى لإبليس هناك خدّامه ( " دياكون " ) , 2 كو 11 : 14 , 15 والنّساء ( مر 1 : 31 ؛ 15 : 41 ؛ لو 8 : 3 مع 10 : 4 ) يستعمل نفس الفعل أيضاً عن الملائكة , مر 10 : 40 ؛ وعن المسيح , مر 10 : 45 ؛ لو 22 : 27 . إنّ الصورة السّائدة في المسيحيّة عن " الخادم " هي أنّه صاحب وظيفة إكليريكيّة في الكنيسة , وعادة مع معاش معروف , حيث تلقّى أوّلاً تدريباً لاهوتيّاً , ويتبعه " رسامة " بيد مشرفين إكليريكيين أو" شيوخ " إنّ هذا سوء فهم للمبدأ . في 1 تي 3 : 10 – 13 يستعمل الكتاب كلمة شمامسة في العدد الأوّل نرى كلمة " الأسقفيّة " . تظهر فيلبي 1 : 1 بأنّ " الدياكون " هم فئة معرّفة حسناً في الإجتماع . التّعبير " الإخوة الخدّام " يعطي المعنى الصّحيح للفكرة .
التّكليف
الممارسة الكنسية الآنيّة في " الرّسامة " للخدمه تُعتبر إغتصاب لإمتيازات الله نفسه وسلطة رأس الكنيسة المقام وفعّاليّات الرّوح القدس ( 1 كو 12 : 28 ؛ أف 4 : 11 ؛ 1 كو 12 : 7 – 11 ) . لاحظ أنّ الكواكب السّبعة ( رؤ 1 : 20 ) يظهرون بيد الرب . أمّا بخصوص الممارسة الرّسوليّة , أعطى بولس توجيهات لتيطس بكيفيّة إختيار الشّيوخ , تيطس 1 : 5 , ولكن لا نجد في أيّ مكان توجيهات لتعيين خُدّام .
يعيّن الخدّام بيد سيّدهم مباشرةً ( 1 بط 4 : 11 ) من الواضح أنّ المواهب الطّبيعيّة لا يمكن أن تمنح برسامة من بشر , فكم بالحري المواهب الرّوحيّة . صحيح أنّ النّقص بالثّقافة غير محبّذ . المقدرة الطّبيعيّة قد توجّه الى قنوات روحيّة ولكن يجب عدم خلطهُ مع الثّقافة من أجل الخدمة . لم يكن بطرس ويوحنّا أُميّين , ولكن لم يتدرّبا في المدارس اللاهوتيّة المعترف بها ( أع 4 : 13 ) . شاؤول الطّرسوسي كان صاحب مقدرة متميّزة , تدريب لاهوتي وعلم عالي ( أع 22 : 3 ؛ في 3 : 4 – 6 , ولكن تحت الفكرة المغلوطة أنّه كان يخدم الله تبيّن أنّ أعماله شكّلت , في الواقع , مقاومة عنيفه للرب ( أع 23 : 1 ؛ 26 : 9 ؛ 1 تيم 1 : 13 ) كم من الأشخاص اليوم غير المنقادين بالرّوح في المسيحيّة اليوم !
إنّ مصدر كل المواهب الرّوحيّة هو الرّب المقام الّذي يهبها لأحبّائه . القوّة المحرّكة في ممارستها بالخدمة هو الرّوح القدس , الّذي يعطيها ( 1 كو 12 : 4 – 11 ؛ 1 بط 4 : 11 ؛ أف 4 : 30 ؛ 5 : 18 ؛ لو 24 : 49 ؛ أع 1 : 8 ) أيّ فعّاليَّة بالجسد في شؤون الله غير مقبول لديه إطلاقاً .
عمل
يظهر هناك شكلين من الخدمات بين شعب الرّب : الأوّل الخدمة بحسب مواهب النّعمة الممنوحة من المسيح بصفته رأس الكنيسة , والثّاني خدمة ذات طابع خاص ومؤقّت . يظهر هذين الشّكلين في ( أع 6 : 2 – 4 ) في الأمور الرّوحيّة ( خدمة الكلمة ) ؛ في الأمور الوقتيّة ( خدمة " الموائد " ) .
1) الخدمة بحسب مواهب النّعمة ( "charisma " ) الممنوحة من المسيح المقام
هناك أربعة فقرات أساسيّة يجب دراستها – ( أف 4 : 7 – 16 ) , من ناحية الكنيسة العامّة ؛ ( 1 كو 12 : 4 – 31 ) , من ناحية الكنيسة المحليّة ؛ ( رو 12 : 3 – 13 و 1 بط 4 : 7 – 11 ) من النّاحية الشخصيّة . يظهر الرب في رسالة أفسس كالظّافر الجّليل الرّاجع من المعركة مكلّلاً بالنّجاح ضد أعدائه ذائعاً نصره العظيم في الجلجثة بتوزيعه هباته بسخاء . " هباته " هي رجالاً لفائدة وإثراء كنيسته . هناك خمسة مواهب النعمة مذكورة . إثنتين إنتهوا , بكونهم يتبعون لفترة تأسيس الكنيسة ( مت 16 : 18 ؛ أف 2 : 20 ) وثلاثة باقية للآن . الرّسل والأنبياء كوّنوا معاً سلطة فريدة ومواهب عجائبيّة لأنّه من خلالهم كشف الرّب يسوع عن الحق في العهد الجديد , الأخيرة بواسطة التّعليم الشّخصي ( يو 14 : 26 ؛ 16 : 13 , 14 ؛ غل 1 : 11 , 12 ) أمّا الأولى فبالوحي ( 1 كو 14 : 30 ) . لقد رأى الرّسل الرّب ( 1 كو 9 : 1 ؛ أع 1 : 21 , 22 ) وتمّ إختيارهم خصّيصاً للشّهادة عن قيامته ( أع 3 : 15 ؛ 5 : 32 ؛ 10 : 41 ) يتواصل الأنبياء مع فكر الله بكلمة مباشره من السّماء . بعد إكتمال كتب العهد الجديد الّتي تكشف عن مشيئة الله لشعبه , لم يعد هناك حاجة لمثل هذه الموهبة العظيمة . المواهب الباقية هي : التّبشير , ومجاله العالم الخارجي ؛ المعلّمين والرّعاة , ومجالهم في الإجتماع . يركّز المبشّر على نشر الإنجيل , إقامة إجتماعات جديدة أو إحضار النّفوس الى إجتماعات موجودة ؛ إهتمامه يتوجّه نحو إتّساع الكنيسة . الرّاعي والمعلّم يركّزون على رعاية القدّيسين . " الرّعاية " تتّجه نحو الإهتمام بالنّفوس , أمّا " التّعليم " فيختص بالكتب . عمل الرّعاية غالباً ما يكون شخصيّاً , أمّّا عمل المعلّم فهو أمام الجمهور , ينصب إهتمامه على تثبيت الكنيسة . لقد إستبدل المعلّم النّبي بشكل واسع ( 2 بط 2 : 1 ) بكونه يتواصل مع فكر الرّب ( ولكن الآن بواسطة الكتب وليس بالوحي ) ويتكلّمون للبنيان والوعظ والتّسلية . البنيان يبني , الوعظ يحِث , والتّسلية ( التّعزية ) تشجّع ( 1 كو 14 : 3 ) . لاحظ أنّها خدمه بنّاءة وليست هدّامة , والّتي يجب على الكثيرين اليوم الإنتباه لها !
يعدد الإصحاح ( 1 كو 12 ) مواهب النّعمة في الإجتماع المحلّي , وتدل بأنّ " المبشّر " قد أُغفل من القائمة , بكون عمله خارج دائرة الإجتماع , وإن كان بشركة كاملة معه ( عد 28 ) . لاحظ أنّه في رسالة أفسس , وهي رسالة متأخّرة , " علامة " المواهب إستبعدت تماماً . إنّ الحق الأكثر بروزاً في 1 كو 12 هوأنّ كل مؤمن فرد يشارك في الخدمة المسيحيّة كعضو في جسد المسيح . لا يوجد هناك أيّ عضو في أجسادنا الطّبيعيّة لا حاجة إليه , أو هو مجرّد زينة بالجسد , ولا يوجد هناك أيّ مؤمن بدون موهبة ليمارسها لفائدة الإجتماع كلّه , ( عدد 12 – 27 مع 4 ؛ 1 تس 5 : 11 ؛ رو 15 : 14 ) . هناك للنّساء أيضاً مجالهم الخاص بالخدمة أيضاً . قد يمتلك البعض أكثر من موهبة واحدة فقط . يجب أن نتذكّر أنّهُ حتّى أعظم مواهب النّعمة ليست بإمتلاك متفرّد لأولئك الّذين يُسَمُّوْن " المتفرّغين للخدمة " . إنّ الإخوة الّذين يتّبعون الدّعوة العلمانيّة عادة ما يتّجهون نحو خدمة الكلمة . إنّ الدّعوة الى " التفرّغ للخدمة " يأتي بإرشاد واضح من الرّب , ويجب ألاّ يُؤخذ بخفّة ( 1 كو 7 : 20 ؛ مر 13 : 34 ) .
إنّ كل الخدمات المعيّنه إلهيّاً هي أوّلاً لمجد الله بيسوع المسيح ( 1 بط 4 : 10 , 11 ) . الهدف الأساسي من المواهب العظيمة هو إعداد وتحضير كل أعضاء جسد المسيح لممارسة وظيفتهم الفرديّة آخذين بعين الإعتبار النّمو المتوازن والمتناغم للجّميع الى النّمو الكامل والنّضوج ( أف 4 : 11 – 16 ) . الخدمة هي وكالة أيضاً ( 1 بط 4 : 10 ؛ 1 كو 4 : 1 , 2 ؛ 9 : 7 ) والتّي تنظر الى يوم الحساب عند مجيء المسيح. الّلطف , المحبّة , الصّبر والصّلاة هي بعض المواصفات الكثيرة الّتي على خدّام المسيح أن يضعوها في قلوبهم ( رو 12 : 3 ؛ 1 بط 4 : 7 – 11 ) . يجب عدم إهمال الموهبة ( 1 تيم 4 : 14 ) , وهي بحاجة الى الوقت حتّى تتحرّك ( الإضرام كالنّار ) ( 2 تيم 1 : 6 ) إنّ العبد الحقيقي لا يسعى وراء الشعبيّة بل لإرضاء الله ( غل 1 : 10 ؛ 1 كو 7 : 23 ؛ مت 6 : 1 ) إنّ إستحسان الرّب أفضل من تهليل البشر.
2) الخدمة ذات الطّبيعة الخاصّة والوقتيّة .
يستطيع الإجتماع إختيار أيّاً كان لعمل خدمة يرغب هو ( أو هي ) عملها وهو كفؤ ليقوم بها ( أنظر : أع 6 : 1 – 6 ) : حيث تمّ إختيار وكلاء لتوزيع الحاجات الضّروريّة للأرامل . لقد تبرهنوا سابقاً على أهليتهم لهذا العمل ولذلك لا يطلق عليه إسم " دياكون " ( خُدّام ) بل إنّ خدمتهم تُدعى ( حرفيّاً : خدمة ) . ( " الخدمة " , عد 1 , diaconia ؛ " الحاجة " , عد 3 , diakonieo ) بعضهم , وإن لم يكن جميعهم , كانوا قادرين على الخدمة بمقدرة عالية . معروف عن فيلبُّس بأنّه مبشّر ( أع 8 : 21 ) . إفحص أعماله ( 8 : 5 – 8 , 26 - 40 ) أنظر ما قيل عن إستفانس ( 6 : 6 , 8 , 10 ) . مثل آخر عن " الخدمة – الحاجة – المخدومة " موجودة في ( 2 كو 8 : 18 – 24 ) , فيبي , أخت في الرّب , دُعِيَت أيضاً خادمة ( حرفيّاً : دياكون ) الكنيسة في كنخريا ( رو 16 : 1 ) . هذا يبرهن القاعده الإلهيّة الثّابتة بأنّ الإجتماع الّذي يوزّع المساعدات وإلخ, يجب أن يكون له كلمة في إختيار أولئك الّذين يخدمون أو يوزّعون تلك المساعدات .
المواصفات
وضعت المتطلّبات الإلهيّة في ( 1 تي 3 : 8 – 13 ) . هناك سبعة منها . أربعة إيجابيّات , وثلاثة سلبيّات . أنظر المستوى العالي للمتطلّبات , مشابهة للأساقفة ؛ ( أع 6 : 3 ) حيث تظهر في الصّورة الوقتيّة فقط . لاحظ أيضاً الصّفات الأربعة الأوليّة في حالة خدمة المرأة , عدد 11 . يجب أن يكون هناك تطابق بين التّعليم والممارسة . الخدمة والرّوحيّات يذهبان جنباً الى جنب ( 2 كو 6 : 3 – 10 ؛ 1 تس 2 : 1 – 12 ) .
القاعدة
قد يتواجد أخ ذا موهبة ملائمة لمجموعة محليّة صغيرة مكوّنة من مؤمنين غير ناضجين , ولكنّه غير موهوب ليقدّم خدمة تشمل مؤمنين من مناطق مختلفة ومن مستويات روحيّة متعدّدة . نرى الكثير من الخراب عندما يصرّ أحد لا يمتلك الموهبة للخدمة أمام الجمهور بالإستيلاء على المنبر وإرهاق السّامعين في كلام غير بنّاء . إنّه مضيعة للمال والوقت لترتيب مثل هذه الإجتماعات . في حالات واضحة عن الضّرر , يجب إستعمال المبدأ الموجود في ( تيطس 1 : 10 , 11 ) .
التّمييز
على أولئك الّذين يودّون الإستجابة لدعوة الله للخدمة يجب أن يمتحنوا أوّلاً : الصحّة في الإيمان , ثبات في الحياة , والقدرة على الخدمة , وإذا صودق عليه , " يوجد بلا لوم " ( لا أساس للشّكاية ) بعدها يجب السّماح لهم بحريّة الخدمة بين القدّيسين بحسب النّعمة المعطاة له ( 1 تيم 3 : 10 ؛ مت 7 : 15 – 20 ) . الجّماعة مسؤولة إذاً عن تمييز وإفساح المجال أمام اولئك الّذين وضعهم الرب في وسطنا ( 1 كو 16 : 15 – 18 ) . من المهم أن نتذكّر بأنّ الجّماعة لا تستطيع أن تُشير أو تسيطر على أيّ موهبة – نعمة . حتّى الرّسول لم يكن له السّلطة لتوجيه الخدّام شركاؤه ( 1 كو 16 : 12 ) بل وأكثر من ذلك , يجب عدم إدانة خادم المسيح من جهة خدمته , مجالها ودوافعها , لأنّ الخادم هو عبد لمولاه ( رو 14 : 4 , 10 ؛ 1 كو 3 : 5 – 15 ؛ 4 : 1 – 5) . على الشّيوخ , كقادة مسؤولين في الإجتماع , من واجبهم ملاحظة علامات الموهبة بالشّباب ويشجّعونها , بتوفيرهم الفرصة لممارستها وتطويرها حتّى النّضوج ( 2 تيم 2 : 2 ) . تظهر في هذه الأيّام الحاجة للتّشديد على أهميّة وصيّة بولس , والّتي تضمن " التّعاقب الرّسولي " الصّحيح في كنيسة الله .
السيّد هو الّذي يوفّر كل إحتياجات عبده ( لو 22 : 35 ) . في وعوده كل الكفاية لتضمن ذاك الّذي في خدمته . مع ذلك , وحسب الحاجة , وخصوصاً بما يختص بمواهب النّعمة العظيمة , إعتبار عملي بتوفير الدّعم المالي يجب عمله بفرح .. ( 1 كو 9 : 7 , 13 , 14 : مبشّرين ) ؛ ( غل 6 : 6 : معلّمين ) , ( 1 تيم 5 : 17 , 18 : الشيوخ العاملين في الكلمة ) , " كرامة " هنا تعني " التّشييع كما يحق لله " ( 3 يو 5 – 8 ) . على خدّام الرّب عدم التّغاضي عن مثال بولس الّذي كان تحت ظروف وأسباب معيّنة وخاصّة ( أع 20 : 33 – 35 ؛ 1 كو 9 : 18 )
المكافأة
للخدمة الأمينة , هناك وعد بالمكافأة ( 1 تيم 3 : 13 ) وأيضاً ( مت 25 : 21 , 23 , 34 ) . إنّها لن تقاس بمدى نجاحها بل بأمانتها ( 1 كو 3 : 8 ؛ رؤ 22 : 12 ) .
الخلاصة
قد يسأل السّؤال : " كيف أستطيع أن أعرف موهبتي ؟ " . ليسألوا أنفسهم الأسئلة التّالية بصيغة أو بأُخرى :
هل هناك غيرة حقيقيّة لخط خدمة معيّن ؟ - الحميّة .
هل هناك مقدرة معرّفة لخط خدمة معيّنة ؟ - الكفاءة .
هل هناك إستحسان إلهي بما يتعلّق خط الخدمة المعّين ؟ الثمر .
هل تمّ رؤية بركة الله في الخدمة المذكورة ؟ المشيئة الإلهيّة " للمواهب الحسنى " ليس بأن تكون بدون ملامح بل لتكون أفضل ( 1 كو 12 : 31 ؛ 14 : 1 , 39 ) . " الحسنى " تعني : عظيمة الفائدة , وليست بالضّرورة الّتي تظهر عظيمة . يجب أن يمتنع أيّ شخص عن السّعي نحو مركز لا يستطيع أن يملأه , ولكنّه إذا إستعمل موهبة قد إمتلكها فعلاً , فقد يزيده الرب من هذه الموهبة أكثر .